لا النافية غير العاملة
حرف نفي تدخل على الأفعال والأسماء، وتكون غير عاملة:
1 - الداخلة على الأفعال :
تدخل (لا) النافية غير العاملة على الفعلين الماضي والمضارع .
أ- إذا دخلت على الفعل الماضي، نفتْ حدوثه في الزَّمَنِ المستقبل، وهي إمَّا أَنْ تُفيد معنى الدُّعاء، كقولنا: (لا بارك الله بالمبذرين)، و(لا يبَ اللَّهُ سعي المضحينَ مِنْ أجل الوطن، ومنه قول الإمام علي ( عليه السلام): ما أحسَنَ الدِّينِ وَالدُّنيا إذا اجتمعا لا بارك اللهُ في دُنيا بلا دين أو لا تفيد معنى الدُّعاء، وهي إما مكررةً، أو مسبوقة بأداة نفي، أو تأتي (إلّا) في سياقها، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (فَلا صَدَّق ولا صلى) (القيامة: ۳۱)، وقول المتنبي: فَلا هَجَمْتَ بِهَا إِلَّا عَلَى ظَفَرٍ
ولَا وَصَلْتَ بِهَا إِلَّا عَلَى أَمَل وقولُ الشَّرِيفِ الرَّضِي: ولا تَشَاغَلَتِ الْأَيَّامُ عَن أَجَلٍ
أ- إذا دخلت على الفعل الماضي، نفتْ حدوثه في الزَّمَنِ المستقبل، وهي إمَّا أَنْ تُفيد معنى الدُّعاء، كقولنا: (لا بارك الله بالمبذرين)، و(لا يبَ اللَّهُ سعي المضحينَ مِنْ أجل الوطن، ومنه قول الإمام علي ( عليه السلام): ما أحسَنَ الدِّينِ وَالدُّنيا إذا اجتمعا لا بارك اللهُ في دُنيا بلا دين أو لا تفيد معنى الدُّعاء، وهي إما مكررةً، أو مسبوقة بأداة نفي، أو تأتي (إلّا) في سياقها، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (فَلا صَدَّق ولا صلى) (القيامة: ۳۱)، وقول المتنبي: فَلا هَجَمْتَ بِهَا إِلَّا عَلَى ظَفَرٍ
ولَا وَصَلْتَ بِهَا إِلَّا عَلَى أَمَل وقولُ الشَّرِيفِ الرَّضِي: ولا تَشَاغَلَتِ الْأَيَّامُ عَن أَجَلٍ
ب- إذا دخلت على الفعل المضارع، نفت حدوثه في الزمن الحاضر والمستقبل، كقولنا: (لا يستمر الباطل)، ومِنْهُ قوله تعالى: (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (البقرة: ١٠٠).
٢- الداخلة على المصادر المنصوبة :
تفيدُ الدُّعاء ، كقوله تعالى: ( قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا
وَمَا تَعَاقَلَتِ الْأَقْدَارُ عَنْ أَحَدٍ مَرْحَبًا بِكُمْ) (ص: (٦٠) ، وقول الشاعر: فَلا سَقْيًا وَلا رَعْيًا لِعَهْدٍ تطَاوَلَ فِيهِ أَشْرَارٌ غِلاظٌ
فَتُعْرَبُ (لا) في المثالين المتقدمين نافية غير عاملة تفيدُ الدُّعاء، وما بعدها مفعول مطلق منصوب.
وَمَا تَعَاقَلَتِ الْأَقْدَارُ عَنْ أَحَدٍ مَرْحَبًا بِكُمْ) (ص: (٦٠) ، وقول الشاعر: فَلا سَقْيًا وَلا رَعْيًا لِعَهْدٍ تطَاوَلَ فِيهِ أَشْرَارٌ غِلاظٌ
فَتُعْرَبُ (لا) في المثالين المتقدمين نافية غير عاملة تفيدُ الدُّعاء، وما بعدها مفعول مطلق منصوب.
٣- المغترضة:
غالبًا ما يُكرّر النّفي بعدها بأداة نفي زائدة، وهي تعترض بين
المتلازمين، مثل:
المتلازمين، مثل:
أ- المبتدأ والخبر : كقولنا: (أنا) لا غاضِبٌ ولا مُتسرّع)، (لا) الأولى مُعْتَرِضَةُ بينَ المبتدأ والخبر ومثله قول الشاعر: يَا رَوْضُ جِيْرَانُكُمُ الْبَاكِرُ فَالقَلْبُ لَا لَاةٍ وَلَا صَابِرُ
ب- الجار والمجرور : كقول الإمام علي (عليه السَّلام) في خَلْقِ العَالَمِ: «أَنْشَأُ الخَلْقَ إنْشَاءُ، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلا رَويَّةٍ أَجَالَهَا، وَلا تَجْربَةٍ اسْتَفَادَهَا، وَلَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا» ف (لا) في قوله «بلا رويَّةٍ» مُعْتَرِضةً بين الجار والمجرور ؛ لذلك لم تؤثر في عمل حرف الجر قبلها فيما بعدها.
ج - الصفة والموصوف كقولنا: اشتريت حقيبة لا كبيرة ولا صغيرة)، ومِنْهُ قوله تعالى: (وَظِلُّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَاردٍ وَلَا (كريم) (الواقعة: ٤٤)، فـ (لا) الأولى مُعْتَرِضَةً بين الصفة (بارد) والموصوف (يَحْمُوم).
ب- الجار والمجرور : كقول الإمام علي (عليه السَّلام) في خَلْقِ العَالَمِ: «أَنْشَأُ الخَلْقَ إنْشَاءُ، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلا رَويَّةٍ أَجَالَهَا، وَلا تَجْربَةٍ اسْتَفَادَهَا، وَلَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا» ف (لا) في قوله «بلا رويَّةٍ» مُعْتَرِضةً بين الجار والمجرور ؛ لذلك لم تؤثر في عمل حرف الجر قبلها فيما بعدها.
ج - الصفة والموصوف كقولنا: اشتريت حقيبة لا كبيرة ولا صغيرة)، ومِنْهُ قوله تعالى: (وَظِلُّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَاردٍ وَلَا (كريم) (الواقعة: ٤٤)، فـ (لا) الأولى مُعْتَرِضَةً بين الصفة (بارد) والموصوف (يَحْمُوم).